نشاط المرصد

بيان

 
تونس-مرصد شاهد
 
     إثر الإستماع إلى حصة La revue de presse de Maya على أمواج إذاعة موزاييك يوم 02/12/2014  وما ورد فيها على لسان مايا القصوري من كونها تستغرب استناد طعون المرزوقي إلى منظمة شاهد وليس إلى عتيد أو مراقبون وبأن منظمة شاهد بعثتها ومولتها المحاماة التونسية بمناسبة انتخابات 2011 فكيف تم الاستيلاء عليها من أطراف أخرى مضيفة بأن رئيسة شاهد كانت كاتبة دولة لدى الترويكا ويجيبها نوفل الورتاني بأنه سيأتي حق الرد بأن ليلى بحرية كانت في جمعية القضاة وهي (أي مايا القصوري) أين كانت قبل 14 جانفي وأضافت القصوري بان جمعية شاهد تستعمل نفس الموزع الصوتي 8585 والمؤتمر من أجل الجمهورية مما يجعل من شاهد ملاحظا من ملاحظي المرزوقي بجبة المجتمع المدني كالعديد من الجمعيات الأخرى .
 
يهم مرصد شاهد أن يعلم الرأي العام بما يلي:
 
1) فعلا إن مرصد شاهد تم بعثه في جويلية 2011 في إطار شبكة من منظمات المجتمع المدني والهيئات المهنية ممثلة للأطباء والبياطرة والصيادلة والمهندسين والمحامين وكانت الرئاسة لعميد المحامين وهذا ليس أمرا خفيا كشفته مايا القصوري بل إنه موجود في وثيقة التعريف بالمرصد المنشور للعموم في موقعه الالكتروني وهو ما يتم التذكير به دائما في العديد من التصريحات الاعلامية للمرصد.
 
2) بخصوص "استيلاء " أطراف أخرى على مرصد شاهد نذكر مايا القصوري وهي على ما يبدو محامية بأنه كان لابد من تقنين المرصد بعد انتخابات 2011 وفقا لمرسوم الجمعيات ليتم اعتماده من قبل الإدارة الانتخابية وهو ما تم فعلا في أفريل 2012 مع إضافة هدف آخر للمرصد وهو دعم التحولات الديمقراطية إلى جانب مراقبة الانتخابات.
 
3) بخصوص رئيسة المرصد فإن هذه الأخيرة كان لها شرف الالتحاق بحكومة منبثقة عن أول انتخابات ديمقراطية ونزيهة في تونس في ظروف صعبة وكان التحاقها بوصفها قاضية مستقلة واستجابة لدعوة المعارضة بتحييد وزارات السيادة إلا أن مايا القصوري تجهل أو تتجاهل أن رئيسة المرصد لم تولد يوم 15/01/2011 مثل العديد من مناضلي وثوار 15/01/2014 بل وخلافا لما لمح له نوفل الورتاني لم تتبجح يوما لاعتقادها الراسخ بأنها لم تقم إلا بواجبها سواء قبل أو بعد 14 جانفي 2011 وجوابا على تعليق نوفل الورتاني فإن رئيسة مرصد شاهد تنأى بنفسها عن ممارسة حق الرد المكفول لها قانونا عبر نفس الإذاعة والتبجح بماضيها في جمعية القضاة خاصة أنها ليست المرة الأولى التي يقع فيها تشويه المرصد ورئيسته على أمواج نفس الإذاعة المحايدة جدا.
 
4) كما نوضح لمايا القصوري أن الموزع الصوتي serveur vocal الذي استعمله مرصد شاهد عند إبلاغ المحامين بدورات التكوين في النزاع الإنتخابي بتاريخ 06 أكتوبر 2014 كان يحمل رقم 85125 وأن الموزع الصوتي الذي اعتمده يوم الإقتراع عند ملاحظة الانتخابات كان يحمل رقم 85033 وأن هذين الموزعين لا علاقة لهما بالموزع الصوتي الذي استعملته حملة السيد محمد المنصف المرزوقي ولا بالموزع الحامل للرقم 8585، وكان على مايا القصوري إن كانت فعلا صحفية أن تتحرى من المعلومة باعتبار أن الخبر مقدس والتعليق حر طبقا لاخلاقيات المهنة التي يبدو أنها تجهلها.
 
5) إن قول مايا القصوري بان طعون المترشح السيد المنصف المرزوقي استندت إلى منظمة شاهد والصحيح تنسيقية شاهد يبين مرة أخرى قصورا لدى هذه الإعلامية أو المحامية وعدم إطلاع على الشأن العام ذلك أن تنسيقية شاهد أعلنت صراحة في ندوتها الصحفية المنعقدة يوم 26/11/2014 لتقديم تقريرها الأولي بأنها على ذمة كل المترشحين لمدهم بما لديها من معطيات حول يوم الاقتراع ونشرت تقريرها الأولي على موقع الواب التابع لمرصد شاهد www.chahed.tn وعلى صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي facebook أي أن ملاحظاتها حول الخروقات التي سجلتها يوم الاقتراع موضوعة على ذمة العموم وليس المترشحين فقط والذين لم يتصل أي منهم بالتنسيقية لمده بما لديها من إثباتات.
 
6) نذكر مايا القصوري المحايدة جدا بأن حملات التشويه والحصار الإعلامي من بعض وسائل الإعلام الذي يتعرض له مرصد شاهد لم يثنه يوما ولن يثنيه عن القيام بواجبه ليقينه بأن الحياد له ضريبته.
ختامــــا، 
     يبدو أن مايا القصوري (محامية أو صحفية؟) لاتتابع الشأن الانتخابي ولا الشأن العام إذ فاتها أن مرصد شاهد وليس جمعية أو منظمة شاهد مثلما جاء على لسانها دخل في شراكة مع الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري وبالتالي فهو يراقب المسار الانتخابي تحت يافطة تنسيقية شاهد.
 
                                              رئيس المرصد
                                               ليلى بحرية
 
 

ترك تعليق

E-Mail Adresse wird nicht veröffentlicht.


*