الجمعيات والشبكات المشتغلة في ميدان الملاحظة الانتخابية تقدم توصيات لإنجاح الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية
تونس-مرصد شاهد
نظمت الجمعيات والشبكات المشتغلة في ميدان الملاحظة الانتخابية ندوة صحفية يوم الثلاثاء 16 ديسمبر 2014 لتقديم توصيات مراصد المجتمع المدني لإنجاح الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية وقد تمحورت التدخلات أساسا حول تقديم التوصيات.
وفي هذا الإطار، تدخل منذر حمدي ممثل جمعية شباب بلا حدود ليؤكد على ضرورة إعادة رسكلة رؤساء وأعضاء مكاتب الإقتراع، داعيا الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لاستعمال ورقة تصويت غير شفافة لضمان مبدأ سرية الاقتراع كما أكد على ضرورة التنسيق بين الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والهيئة العليا المستقلة للإعلام السمعي البصري ووجه في نهاية مداخلته دعوة للشباب للمشاركة بكثافة في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
ضمان حق ملاحظي منظمات المجتمع المدني
وبالنسبة للتوصيات الموجهة للمترشحين وأنصارهم، فقد أكدت ليلى بحرية رئيسة تنسيقية شاهد على ضرورة ضمان حق ملاحظي منظمات المجتمع المدني وممثلي الأحزاب في الدخول إلى مراكز ومكاتب الاقتراع، داعية إلى ضرورة تطبيق القانون على جميع المخالفين مهما كانت صفة القائم بالمخالفة، وذكرت بحرية بأن حق الانتخاب السري والمباشر والشفاف مكسب من مكاسب الثورة، لذا وجهت دعوة لكل الناخبين للتوجه بكثافة للقيام بواجب وحق الانتخاب والابلاغ فورا عن كل من يحاول شراء أصواتهم . كما بيت رئيسة تنسيقية شاهد بخصوص مسألة سبر الآراء غياب قانون ينظم هذا القطاع مما يفسح المجال لقيام المؤسسات المتخصصة في ذلك بعديد التجاوزات وخرق القانون .
ضرورة انضباط قواعد الأحزاب ومناصريهم
من جهة أخرى، وجه رفيق الحلواني رئيس شبكة مراقبون جملة من التوصيات، مبرزا أن حلقة الضعف في الانتخابات الفارطة تمثلت في المخالفات التي قام بها أنصار المترشحين، محملا بذلك المرشحين مسؤولية تشنج الخطاب خلال الفترة الأخيرة، كما دعا الحلواني كل من المترشحين وأنصارهما إلى ضرورة الابتعاد عن التشنج وتصعيد وتيرة العنف خلال الحملة الانتخابية ويوم الاقتراع وبعد الاقتراع، مؤكدا على ضرورة انضباط قواعد الأحزاب ومناصريهم واحترام مبدأ الصمت الانتخابي وتقبل النتائج بكل رحابة صدر.
وفي سياق متصل، أكد كمال الغربي رئيس جمعية اوفياء على ضرورة مكافحة الجرائم الانتخابية وإعطاء تعليمات للقوات الجيش والأمن الوطني بالتصدي للمخالفات والجرائم الانتخابية خارج مراكز الإقتراع.
ترك تعليق