توقع اليوم الثلاثاء، رئيس مرصد شاهد لمراقبة الانتخابات صالح الرياحي ان تكون لاستقالة شفيق صرصار و عضوين من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تداعيات وخيمة.
و في تصريح خص به موقع “افريكان مانجر”، اوضح ان هذه الاستقالة هي بمثابة الخبر السيء في المسار الانتخابي الذي لا يشمل فقط الانتخابات البلدية بل استحقاقات 2019.
و قال في ذات الشأن، ان كل المواعيد قد تذهب للمجهول خاصة و ان تجديد عضوية الاعضاء يتطلب وقتا مطولا فما بالك بانتخاب رئيس الهيئة. و استند في ذلك الى انتخاب 3 اعضاء الهيئة داخل مجلس نواب الشعب في الفترة الفارطة.
هذا، و شدد محدثنا على الدور الذي لعبته الهيئة في انتخابات 2014 و هو ما تم تثمينه من قبل منظمات و جهات لا فقط وطنية بل عالمية.
و يرى مراقبون ان استقالة رئيس الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات شفيق صرصار رفقة عضوين آخرين ليست مرتبطة فقط بالخلاف داخل مجلس الهيئة بل قد يتجاوز ذلك ليصل حدود تعرض صرصار الى ضغوطات خارجية.
و باتصالنا باحد المتابعين للشان السياسي و الذي رفض الافصاح عن هويته، فقد ربط هذه الاستقالة باستقالة المدير التنفيذي للهيئة و التي لم تحض بتغطية اعلامية كبيرة.
و الجدير بالذكر ان شفيق صرصار قد اعلن اليوم، خلال ندوة صحفية عن استقالته من رئاسة الهيئة رفقة كل من نائب الرئيس مراد المولهى و العضوة لمياء الزرقوني.
وكشف صرصار أن أسباب الاستقالة تعود خلاف حاد داخل مجلس الهيئة الى درجة أنه اصبح يمس من المبادئ والقيم الديمقراطية.
ودعا صرار مجلس النواب لتعويض الاعضاء المستقلين من الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات فى اقرب الاجال قبل العطلة البرلمانية.